إلى متى أيها الرئيس !!!!!!!!؟

أصدر الرئيس محمد مرسي، قرارا بتعيين الوزير المفوض عمرعامر والمستشار إيهاب فهمي بوزارة الخارجية، متحدثين باسم الرئاسة، خلفا للدكتور ياسر علي، الذي تم تعيينه رئيسا لمركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، على أن يتسلم مهام منصبه الجديد في أول مارس المقبل.

وقال علي، في مداخلة هاتفية، مساء الإثنين الماضي، لبرنامج هنا العاصمة، على قناة سي بي سي، إن انتقاله لمركز المعلومات بمجلس الوزراء لـإزالة العبء عن مؤسسة الرئاسة لكونه محسوبا على تيار سياسي، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين، مضيفًا: لا أساس لما تردد بأن الرئيس خيرني العمل بين عدة أماكن، وعندما تم إيجاد منصبا شاغرًا تم تعييني . وبالنظر الى تلك المداخلة الهاتفية فعناك سؤال يحيرنى أنا شخصياًُ ويحير الجميع معى ألم يكن الدكتور ياسر على يعلم بأنه ينتمى الى حزب أو فصيل سياسى معين إلا الان أين كان الدكتور ياسر منذ أن أتى مع الدكتور محمد مرسى ولكنه الان أصبح كارت خسران فى الرئاسة وهم أصبحوا فى حاجة اليه لكى يقوم بتنفيذ الاوامر فى مكان اخر وهم يحتاجوا اليه . لماذا عندما يقوم الرئيس بعزل واحد من منصبه يقوم بإستبدال الأدوار له فى مكان اخر مثل نائب الرئيس محمود مكى والان ياسر على وغيرهم وغيرهم أليس من المفروض أن هناك شخص قد تم عزله أو الاستغناء عنه من منصبه الحالى لأنه لا يناسب تلك الوظيفة فيجب أن يعود هذا الشخص مرة أخرى الى وظيفته السابقة التى كان يعمل بها قبل أن يقبل تلك الوظيفة العامة ولكن الرئيس يتبع مبدأ لعبة الشطرنج وهى أننى سوف أبدل الأماكن لكى أكسب اللعبة أو مبدأ متزعلش أنا هشيلك من المنصب ده بس ايه رأيك لو خليتك سفير أو هقولك حاجة أحسن أنا هخليك وزير ايه رأيك فى الداخلية وخد معاها الدفاع والبترول بالمرة يلا عن محد حوش أهم حاجة أنك متكنش زعلان ده أنت متوصى عليك من سيدنا كلنا سيدنا محمد < أوعى حد يفهم غلط سيدنا محمد بديع > مش سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
وأنت يادكتور خالد علم الدين أنتوا كنتوا الأول حزب النور مندمج معانا طول الخط بس طالما أنتوا دلوقتى بقيتوا ضدنا خلاص ملكمش مكان فى وسطنا احنا أسرة مع بعضينا ومحنش عاوزين عازول . ولكن عندما يتم التعادى بين الأصدقاء فيكون من مصلحة الناس وذلك لأن كل منهم يقول العيوب التى كانت فى الآخر وهذا ما تم عندما تم حدث التصادم بين حزب النور وحزب الحرية والعدالة وإختلاف وجهات النظر بين الحزبين فى الأونة الأخيرة ونحن نعلم تمام العلم بأن حزب الحرية والعدالة يسير بمبدأ اللى مش معايا يبقى ضدى فإلى متى أيها الرئيس لن تأخذ قرار من نفسك وستظل تأخذ القرارات من الغير إلى متى ستكون واجهة لمبنى زجاجى وكل الشعب يرون ما بداخله من مساوئ وعيوب . إلى متى سوف يكون التجاهل التام للشعب . ألم تنظر لبورسعيد التى مازال مستمر فيها العصيان المدنى لليوم الرابع على التوالى . ألن تنظر إلى القاهرة التى أعلنت بأن العصيان المدنى فيها سوف يبدأ من يوم الأثنين المقبل . إلى متى سيدى الرئيس سوف تظل الغمامة على عينيك وتسير مغمض العينين وراء من يدلك على الطريق . إلى متى سيدى الرئيس سوف تنظر فى المرآة وتجد فراغ . وإلى متى لن تنتبه الى كل ما يحدث بجوارك ألم تسألك نفسك ولو لدقيقة لمأذا كل من قمت بتعينهم فى منصب مستشارى الرئيس وهم كثيرون منهم من أعتذر عن المنصب ومنهم من إستقال لماذا لم تفكر لماذا إستقالوا من منصبهم وتحاول مجرد أن تفهم مايدور بجوارك . سيدى الرئيس أعذرنى فمن الآن لن أطلق عليك لقب دكتور فكيف تكون دكتور وتعلم الطلبة وأنت ليس لديك أى وقت لمجرد التفكير لقد ميزنا الله بالعقول ولكنك لا تستخدمه فى شئ . أعذرنا سيدى الرئيس فلقد أصبحنا شعب بدون رئيس والآن نحن نبحث عن رئيس يحتوينا وليس عن رئيس يتجاهلنا ويعذبنا وفى الشوارع يكون مسوانا جميعا . سيدى الرئيس لقد خاطبناكم بالعقول ولكنكم لا تفهموا تلك اللغة بل أنتم تفهمون لغة العنف والدم . فإذا أنتم تريدوها حربا فأعلموا أنكم أنت الخاسرون فلم يدم رئيس لأى دوله ولكن الشعوب هى من تدوم .