قال نائب رئيس الوزراء الاثيوبي دبريتسيون جبرميكائيل، في تصريحات صحفيه نشرت بأديس أبابا، الخميس: «لسنا انانيين، ولا ننظر الي مصالحنا الوطنيه فقط، والنيل نهر دولي وسنحاول عمل كل ما في وسعنا لمراعاه مصالح دول المصب».
وكانت وسائل الإعلام الاثيوبيه، ابرزت الخميس، اكتمال عمليه تحويل مجري نهر النيل الأزرق لافساح الطريق امام اكمال بناء سد النهضه الاثيوبي.
وقالت صحيفه «اثيوبيان هيرالد، ان عمليه تحويل مسار النيل الازرق اكتملت بنجاح لبدء الأعمال الخرسانيه في «وحده الطاقه اليمني» وذلك في اطار خطه بناء السد.
ونقلت الصحيفه عن نائب رئيس الوزراء الاثيوبي، ديميكي ميكونين، قوله، ان تحويل مياه النهر سينقل عمليه بناء السد الي مرحله حيويه وان تصميم والتزام ودعم الشعب الاثيوبي بشكل كامل يعجل ببناء هذا السد.
وطالب «ميكونين» الذي يراس ايضا «مجلس تنسيق الدعم الشعبي لبناء السد»، الشعب الاثيوبي بمواصله تقديم الدعم المالي والفني بهدف توفير المواد اللازمه لبناء السد.
كما نقلت الصحيفه عن رئيس شركه الكهرباء الاثيوبيه مهربيت دبيبي، قوله، ان هذا السد سيسهم بشكل كبير في تلبيه الطلب المتزايد علي الطاقه باستمرار في البلاد، وان تحويل مسار النهر بشكل مؤقت يسهم في التعجيل باستكمال الاعمال الخرسانيه في السد، مشيرا الي ان هناك اكثر من 5 الاف عامل اثيوبي و 170 عاملا اجنبيا يشاركون في الانشاءات.
ومن جانبها نقلت صحيفه «ديلي مونيتور» الاثيوبيه اليوميه عن رئيس شركه الكهرباء الاثيوبيه، مهريت دبيبي، قوله ان السد يجري بناؤه وسط النهر، وانه لا يمكن تنفيذ الانشاءات وسط المياه دون تحويل مجري المياه لامتار قلائل بهدف تنفيذ الاعمال الهندسيه المدنيه دون صعوبه.
وعلي الصعيد نفسه، اكد نائب رئيس الوزراء الاثيوبي دبريتسيون جبرميكائيل، في تصريحات صحفيه نشرت باديس ابابا، الخميس، ان الحكومه الاثيوبيه ستحاول مراعاه شواغل دولتي المصب، اللتين تخشيان من ان اقامه سدود علي النيل الازرق ربما يؤثر علي تدفق المياه.
واضاف ان اثيوبيا قد تبدا في ملء خزان سد النهضه بالمياه مع نهايه العام المقبل، مشيرا الي ان المشروع، ربما يبدا في توليد 600 ميجاوات من الطاقه الكهربائيه في العام المقبل، وان هذا المشروع الذي سيولد 6 الاف ميجاوات من المقرر ان يكتمل في عام 2017.
كما طلبت أثيوبيا من اسرائيل ان تساهم وتساعدها فى عمل ذلك السد واعلنت اسرائيل بانها على استعداد للمساهمة فى بناء ذلك السد . ومن خلال ذلك نستنتج ان أثيوبيا واسرائيل سوف يراعون مصالح مصر . والمطلوب ان احنا نصدق لكى الله يامصر
مع تحيات مكتب الأستاذ محمد سالم للإستشارات القانونية
19ب عمارات العبور - صلاح سالم - القاهرة